responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأحكام نویسنده : المحقق السبزواري    جلد : 1  صفحه : 428


< فهرس الموضوعات > الغناء < / فهرس الموضوعات > الحائط وعلى السرير [1] . والرواية ضعيفة .
وفي المحاسن عن زرارة في الصحيح عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لا بأس بتماثيل الشجر [2] . وعن محمّد بن مسلم في الصحيح قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن تماثيل الشجر والشمس والقمر ، فقال : لا بأس ما لم يكن شيئاً من الحيوان [3] .
ومن ذلك : الغناء ، وهو مدّ الصوت المشتمل على الترجيع المطرب على ما قاله بعضهم [4] . وبعضهم اقتصر على الترجيع [5] . وبعضهم على الإطراب من غير ذكر الترجيع [6] . ومن العامّة من فسّر بتحسين الصوت . ويظهر ذلك من بعض عبارات أهل اللغة . والظاهر أنّ الغالب لا ينفكّ التحسين من الوصفين المذكورين . ومنهم من فسّر بمدّ الصوت . ومنهم من قال : من رفع صوتاً ووالاه فهو غناء . ولعلّ الإطراب والترجيع مجتمعان غالباً . وقيل : ما يسمّى غناء عرفاً وإن لم يشتمل على القيدين [7] .
ولا خلاف عندنا في تحريم الغناء في الجملة ، والأخبار الدالّة عليه متظافرة [8] .
وصرّح المحقّق وجماعة ممّن تأخّر عنه بتحريم الغناء ولو كان في القرآن [9] .
لكن غير واحد من الأخبار يدلّ على جوازه ، بل استحبابه في القرآن [10] بناءً على دلالة الروايات على جواز حسن الصوت والتحزين والترجيع في القرآن ، بل استحبابه ، والظاهر أنّ شيئاً منها لا يوجد بدون الغناء على ما اُستفيد من كلام أهل اللغة وغيرهم ، وفصّلناه في بعض رسائلنا .



[1] الوسائل 12 : 220 ، الباب 94 من أبواب ما يكتسب به ، ح 4 .
[2] المحاسن : 619 ، ح 55 .
[3] الوسائل 12 : 220 ، الباب 94 من أبواب ما يكتسب به ، ح 3 .
[4] المسالك 3 : 126 .
[5] حكاه في المسالك 3 : 126 .
[6] السرائر 2 : 215 .
[7] حكاه في مجمع الفائدة 8 : 57 .
[8] الوسائل 12 : 225 ، الباب 99 من أبواب ما يكتسب به .
[9] لم نقف بالتصريح في كلامهم ، نعم إطلاق عبارتهم يقتضي ذلك ، راجع الحدائق 18 : 101 .
[10] الوسائل 4 : 858 ، الباب 24 من أبواب قراءة القرآن .

428

نام کتاب : كفاية الأحكام نویسنده : المحقق السبزواري    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست