نام کتاب : كشف اللثام ( ط.ج ) نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 73
1101 هجرية ، ثم عاد لشرح كتاب الطهارة وفرغ منه عام 1105 ، ثم شرح كتاب الحج وأكمله في 16 شوال من عام 1110 هجرية ، تلاه شرحه لكتاب الصلاة حتى انتهى إلى أواخر المطلب الأول من الفصل الأول من المقصد الرابع عام 1131 هجرية حيث توقف عن الشرح . ويظهر من عبارة لناسخ إحدى النسخ المدونة في هامش آخر كتاب الصلاة أن سبب توقفه ، كان لكثرة انشغاله بإجابة الأسئلة الشرعية التي انهالت عليه آنذاك كما تقدمت الإشارة إليه والله أعلم بالصواب . منهجية التحقيق : لا يخفى على ذوي الخبرة في ميدان التحقيق وخصوصا في حقل الفقه بما يواجهه المحقق من مشاكل وصعاب في مسيرة العمل التحقيقي وإرجاع الأقوال والأحاديث إلى مصادرها الأولية ، فإن الكثير ممن كتب في هذا المضمار حكى ما جاء من الأحاديث الشريفة وأقوال الفقهاء المتقدمين نصا حرفيا تارة ، وأخرى أشار إليها إشارة عابرة ، وربما ذكرها ثالثة بالمضمون أو المعنى ، مما يجعل المحقق يبحث في دوامة بين المصادر الحديثية والفقهية للحصول على بغيته منها ، وخصوصا في الموسوعات التي اختصر مؤلفوها أسماء الفقهاء أو المصادر المعتمدة اختصارا قد يقع فيها الاشتراك أو الاشتباه عند كتاب النسخ الخطية كاختصار كتاب السرائر مثلا بالرمز ( ئر ) وللتحرير ( ير ) ولشرائع الاسلام ب ( يع ) ولجامع الشرائع ب ( مع ) وللخلاف ( ف ) وللمهذب ب ( ب ) . فقد حاولت المؤسسة - بكوادرها التحقيقية كافة - أن لا تدخر جهدا مخلصا إلا وظفته لاخراج هذه الموسوعة الفقهية بما تستحق . فبادرت المؤسسة بتشكيل لجان للعمل بالنحو التالي : 1 - لجنة المقابلة : ومهمتها مقابلة النسخ المخطوطة الآتية وصفها ، وضبط الاختلافات الواردة بينها بعد معارضتها ، خصوصا بعد أن وجدت عبارات وجمل
73
نام کتاب : كشف اللثام ( ط.ج ) نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 73