نام کتاب : كشف اللثام ( ط.ج ) نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 112
وقد فرغت من تحصيل العلوم معقولها ومنقولها ولم أكمل ثلاث عشرة سنة ، وشرعت في التصنيف ولم أكمل إحدى عشرة [1] ، وصنفت منية الحريص على فهم شرح التلخيص ولم أكمل تسع [2] عشرة سنة ، وقد كنت عملت قبله من كتبي ما ينيف على عشرة من متون وشروح وحواش ، كالتلخيص [3] في البلاغة وتوابعها ، والزبدة في أصول الدين ، والخود البريعة [4] في أصول الشريعة وشروحها ، والكاشف ، وحواشي شرح عقائد النسفية . وكنت ألقي من الدروس وأنا ابن عشر [5] سنين شرحي التلخيص للتفتازاني ، مختصره ومطوله ، هذا مع احتمال إلحاق اسم الكتاب بما في الخلاصة بعد سنين من تأليفها ، ( والله المستعان ، وعليه التكلان وقد رتبت هذا الكتاب ) مشتملا أو مبتنيا ( على عدة كتب ) هي أحد وعشرون .
[1] في ك ( اثنتي عشرة ) . [2] في ط ( خمس ) . [3] في ط ( كالتخليص ) . [4] كذا في نسخة ( م ) واختلفت النسخ المعتمدة في ضبط هذا الاسم ، ففي نسخة ( ك ) الحود الريعة ، وفي ( س ) الخوذ البريعة ، وفي ( ط ) الخوذ البديعة ، وقد استظهر سماحة العلامة المحقق المتتبع السيد محمد علي الروضاتي أن تكون ( الحور البريعة ) لكن يظهر من المعنى اللغوي أن ما أثبتناه هو الصحيح . فمعنى الخود في اللغة هي الفتاة الحسنة الخلق الشابة ، وقيل الجارية الناعمة ، ومعنى البريعة : المرأة الفائقة بالجمال والعقل . [5] في ط ( ثمان ) .
112
نام کتاب : كشف اللثام ( ط.ج ) نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 1 صفحه : 112