نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء ( ط.ج ) نویسنده : الشيخ جعفر كاشف الغطاء جلد : 1 صفحه : 6
يا مُنتَمِي فَخراً إلى مالِكِ * ما مالِكِي إلاك في المعنَيَين والجناجي ، نسبة إلى جناجية أو جناجيا قرية من أعمال الحلَّة ، أصلهم من آل عليّ المقيمين فيها ، وأصل اسمها قناقيا ويلفظها العرب جناجياً على قاعدتهم في إبدال القاف جيماً . ولقب الشيخ المعروف : « كاشف الغطاء » وصار هذا لقباً للعائلة ، نسبة إلى كتابه : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغرّاء [1] وللتعرّف على شخصيّته الفقهيّة والأُصوليّة والأخلاقيّة والاجتماعيّة والسياسيّة ، ننقل هنا كلام جماعة من أعاظم العلماء في شأنه : 1 قال تلميذه المحقّق صاحب مفتاح الكرامة في أوّل كتابه : امتثلت أمر سيّدي وأُستاذي ومن عليه بعد اللَّه سبحانه وأوليائه معوّلي واعتمادي ، الإمام العلَّامة ، المعتبر المقدّس ، الحبر الأعظم الشيخ جعفر ، جعلني اللَّه فداه ، وأطال اللَّه تعالى للمؤمنين بقاءه . [2] . 2 - وقال المحقّق التستري في كتابه مقابس الأنوار : الأُستاذ السعيد ، والشيخ الأعظم ، الأعلم الأعصم ، قدوة الأنام ، سيف الإسلام ، عَلَم الأعلام ، علَّامة العلماء الكرام ، خِرّيت طريق التحقيق والتدقيق ، مالك أزمّة الفضل بالنظر الدقيق ، مهذّب مسائل الدين الوثيق ، مقرّب مقاصد الشريعة من كلّ فجّ عميق ، وحيد العصر وفريد الدهر ، ومدار الفصل والوصل ومنار الفخر والفضل ، خاتمة المجتهدين وأسوة الأفاضل المعتمدين ، وحامي بيضة الدين ، وماحي آثار المفسدين ، بدر النجوم ، بحر العلوم ، المؤيّد المسدّد من الحيّ القيّوم ، شيخي وأُستاذي ومعتمدي واستنادي وجدّ أولادي الموفّقين المحروسين المهذّبين بعين عناية اللَّه الباري ، الهادي الأجلّ ، الرضي المرضي ، الذكي الوفي الصفي ، الخائض المغمور في عواطف بحار لطف اللَّه الجلي الخفي الشيخ جعفر ابن المرحوم المبرور الشيخ خضر النجفي ، أدام اللَّه ظله العالي على رؤوس العالمين ، وزيّن به كراسي العلم للعالمين ، وجزاه اللَّه عنّي يوم الدين خير جزاء المحسنين والمعلَّمين .