نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء ( ط.ج ) نویسنده : الشيخ جعفر كاشف الغطاء جلد : 1 صفحه : 111
إسم الكتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء ( ط.ج ) ( عدد الصفحات : 391)
< فهرس الموضوعات > غزوة الخندق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > غزوة بني النضير < / فهرس الموضوعات > عليّ عليه السلام منهم تسعة [1] ، وذكر أهل السير قتلى أُحد من المشركين ، وذكروا أنّ جمهورهم قتلى عليّ وهم اثنا عشر [2] . وروى العامّة والخاصّة ، أنّ في هذه الواقعة سُمع النداء : « لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا عليّ » . » ورواه عاصم بن ثابت [3] . ومنها : غزوة الخندق ، وقد كان مقدامها ، وقتل فيها ابن عبد ودّ وابنه حسل ، واضطرب المشركون لقتله وقتل ابنه ، وآلوا إلى الشتات . وسأل ربيعة حذيفة عن عليّ عليه السلام ومناقبه ، فقال حذيفة : وما تسألني ؟ ! والذي نفسي بيده ، لو وضعت أعمال أصحاب محمّد منذ بعثه اللَّه إلى يوم القيامة في كفّة ، ووضع عمل عليّ عليه السلام يوم قتل ابن عبد ودّ في كفّة أُخرى ، لرجح عمل عليّ عليه السلام على أعمالهم ، فقال ربيعة : هذا المدح الذي لا يقام له ولا يقعد [4] . ومنها : غزوة بني النضير ، وهو سبب الفتح فيها ، فإنّه جاء بطل من اليهود وضرب القبّة المضروبة على النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ورجع ، حتّى إذا جاء الليل فقدوا عليّاً عليه السلام فأُخبر النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم فقال : إنّه فيما يصلح شأنكم . فما لبث قليلًا ، حتّى ألقى رأس اليهودي الذي ضرب القبّة بين يدي النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم فقال له : كيف ظفرت به ؟ فقال : علمت أنّه شجاع ما أجرأه أن يخرج ليلًا يطلب غيره ، فكمنت له فوجدته أقبل ومعه تسعة ، فقتلته وأفلت أصحابه ، فأخذ عليّ بعض الأصحاب وتبعهم فوجدهم دون الحصن فقتلهم وأتى برؤوسهم ، وكان ذلك سبب الفتح [5] .