responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء ( ط.ج ) نویسنده : الشيخ جعفر كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 43


< فهرس الموضوعات > مقدمة المؤلف < / فهرس الموضوعات > مقدّمة المؤلَّف بسم اللَّه الرحمن الرحيم وبه ثقتي الحمد للَّه الذي اختصّ بالأزليّة والقِدم و ( غمر الخلائق بالنعم ، وشمل الكائنات باللطف الجميل والكرم ، بعد أن ) [1] أبرز نور الممكنات [2] من ظلمة العدم ، وجعل شريعة محمّد صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم بين الشرائع كنارٍ على عَلَم ، وفضّله على جميع من تأخّر من الأنبياء أو تقدّم ، وأكمل دينه بخلافة ابن عمّه سيّد العرب والعجم ، وأولاده القائمين في الإمامة على أرسخ قدم ، صلَّى اللَّه عليه وإله وسلم ، ما غسق ليل وأظلم ، وما انفجر صبح من الظلام وضحك أو تبسّم .
أمّا بعدُ ، فإنّي بعد ما صنّفت رسالة مختصرة لبيان أحكام الشريعة الطاهرة المطهّرة ، يرجع إليها عامّة المكلَّفين للتقليد في أُمور الدين ، ( عزمت ) [3] أن أكتب كتاباً حاوياً لفروع المسائل ، معلَّماً كيفيّة الاستنباط من الشواهد والدلائل لينتفع به المبتدئ والواسطة والواصل ، ويكون مرجعاً لفحول العلماء ، وميداناً لسباق المحصّلين والفضلاء [4] .



[1] ما بين القوسين ليس في « س » .
[2] في « ح » المكنونات .
[3] بدل ما بين القوسين في « ح » : سألني ولدي الطاهر المطهّر ، قرّة عيني ومهجة فؤادي موسى بن جعفر أطال اللَّه تعالى بقاءه ، وجعلني ليكون خلفاً لي فداءه .
[4] جاء في هامش « ح » : أن أكتب رسالة مبسوطة وافية في بيان فروع الأحكام كافية شافية لتكون مرجعاً لفحول العلماء ، وميداناً لسباق المحصّلين والفضلاء ، فأجبته إلى مأموله ومراده ، راجياً من اللَّه تعالى أن ينتفع بها جميع خلقه وعباده ، وأجزت له أن يضيف إليها ما زاغ البصر ، وقَصُرَت عن الوصول إليه دقائق الفكر . كذا في بعض النسخ .

43

نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء ( ط.ج ) نویسنده : الشيخ جعفر كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست