responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء ( ط.ج ) نویسنده : الشيخ جعفر كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 288


< فهرس الموضوعات > مستثنيات القاعدة < / فهرس الموضوعات > الحادي والعشرون : أنّها لا يدخلها العجب .
الثاني والعشرون : أنّها لا تحتاج إلى مئونة التعلَّم .
الثالث والعشرون : أنّ العمل لا يخلو من شروط ومنافيات ، بخلافها .
الرابع والعشرون : أنّ النيّة قد تجعل العمل الواحد عملين أو أعمالًا في باب التداخل دونه .
الخامس والعشرون : أنّ النيّة بلا عمل تستتبع الأسف على الفوات والتأذّي من جهته ، وهو أكثر ثواباً من العمل [1] .
السادس والعشرون : أنّها علَّة لوجود العمل وصحّته ، فهي أشرف من المعلول .
السابع والعشرون : جَعلها غير العبادة كالتجارة والنكاح ونحوهما عبادة ، والعبادة عبادة أُخرى ، والعمل لا يفعل ذلك .
الثامن والعشرون : أنّ النيّة عليها مدار العقود والإيقاعات وأكثر الأحكام ، بخلاف العمل .
التاسع والعشرون : أنّ النيّة قد تجعل العمل للغير ، كنيّة النائب في العمل .
الثلاثون : أنّ فساد العمل لا يبطل أثر النيّة ، بخلاف العكس .
الحادي والثلاثون : أنّ النيّة روح العبوديّة ، والعمل صورة ظاهريّة إلى غير ذلك من الوجوه المحتملة .
ويعلم من ذلك توجيه آخر للحديث ، وهو : أن نيّة الكافر شرّ من عمله .
ثمّ إنّ ما اشتمل عليه قولهم عليهم السلام : « إنّما لكلّ امرئ ما نوى » عامّ مخصوص ، أو يُراد على وجه الاستحقاق لانخرام القاعدة في عدّة مواضع :
كنيّة صوم شعبان في يوم الشك و [2] احتسابه من رمضان إن بان ، وصلاة الاحتياط في انقلابها نفلًا في أحد الوجهين مع ظهور عدم الاحتياج ، والزيارات في انقلابها حجّات ، وتضاعف العبادات مع قصد الواحدة في الأوقات والأمكنة المشرّفات ،



[1] هذا الاحتمال بكامله غير موجود في « س » ، « م » ، ومنه اختلفت الأرقام التالية والمثبت هو المطابق ل « ح » .
[2] في « ح » : وفي .

288

نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء ( ط.ج ) نویسنده : الشيخ جعفر كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست