responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء ( ط.ج ) نویسنده : الشيخ جعفر كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 135


< فهرس الموضوعات > من مثالب معاوية < / فهرس الموضوعات > ونقم عليه المسلمون في ذلك .
ومن تبرّأ منه كلّ الصحابة ، فكانوا بين قاتل له وراض ، حتّى تركوه بعد قتله ثلاثة أيّام بغير دفن ، ومنعوا من الصلاة عليه .
وحكمه بغير ما أنزل اللَّه وبدعه أكثر من أن تُحصى [1] .
وأمّا معاوية فإنّه سمّاه النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم رأس الفئة الباغية بإخبار النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم في قتل عمّار ، أنّه يدعوهم إلى الجنّة ويدعونه إلى النار [2] ! ومن سُمّي دعيّاً ابن دعيّ .
روى هشام بن السائب الكلبي ، قال : كان معاوية لأربعة : لعمارة بن الوليد ، ولمسافر بن أبي عمر ، ولأبي سفيان ، ولرجل سمّاه [3] .
وكانت أمّه من المغتلمات ، وكان أحبّ الرجال إليها السودان ، وكانت إذا ولدت أسود قتلته .
وحمامة جدّة معاوية كانت من ذوات الرايات في الزنا .
ومن دعا عليه النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم فقال : « لا أشبع اللَّه بطنه » [4] . واستجيبت ، واشتهر ذلك ، فكان لا يشبع .
ومن لم يزل مشركاً مدّة كون النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم مبعوثاً يكذّب الوحي ، ويهزأ بالشرع ، فالتجأ إلى الإسلام لمّا هدر النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم دمه



[1] انظر صحيح البخاري 2 : 53 باب الصلاة بمنى ، صحيح مسلم 2 : 142 ، كتاب صلاة المسافرين وقصرها ح 694 ، مسند أحمد 1 : 378 ، 425 ، سنن البيهقي 3 : 143 ، الموطأ 1 : 403 ح 201 ، تاريخ اليعقوبي 2 : 161 ، 174 .
[2] مسند أحمد 2 : 164 ، المناقب للخوارزمي : 105 ح 110 ، صحيح البخاري 1 : 122 باب التعاون في بناء المسجد ، صحيح مسلم 5 : 430 ح 2916 كتاب الفتن ، وفيهما بعض الحديث ، مناقب الإمام أمير المؤمنين لابن سليمان 2 : 310 وفيه : أنت مفتاح الفتنة ورأس الغيّ .
[3] ربيع الأبرار 3 : 551 .
[4] صحيح مسلم 5 : 172 ح 2604 كتاب البرّ والصلة ، وقعة صفّين : 220 ، ربيع الأبرار 2 : 682 ، الاستيعاب بهامش الإصابة 3 : 401 ، العمدة لابن البطريق : 456 .

135

نام کتاب : كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء ( ط.ج ) نویسنده : الشيخ جعفر كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست