[ 1 ] أي الجماعة الذين لم يذكروا في كتب الرجال ، وهذا دليل آخر على أنّ الرواية عن شخص غير مذكور في كتب الرجال ، لا يقدح في اعتبار الرواية ( راجع أول هذه الجوهرة ) . [ 2 ] هذا مؤيّد آخر لكون الرواية عن أمثال هذه الرواة صحيحة . [ 3 ] أو لعدم كون الرجل ذا كتاب وأصل حتى يدرج اسمه في عداد الرواة الذين لهم كتب وأصول معروفة ، مع بناء ذلك المؤلف ( كالنجاشي ) على التعرض لترجمة خصوص المؤلفين من الرواة على ما بيّنه في مقدمة رجاله ، ولذلك أهمل ذكر كثير من الرجال الذين وقعوا في أسناد الروايات لكن لم يكونوا ذوي كتب وأصول ، مثل أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، فإنه مع وقوعه في أسناد الفقيه وغيره ، لم يعنونه النجاشي لعدم تأليف له ، ومثله أبان بن الحكم وغيره من المهملين .