[ 1 ] انظر الحديث الوارد في المتن ( الاستبصار ) الرقم ( 219 ) . [ 2 ] أي ظهر لك من الحديث الوارد في « رجال الكشي » آنفا الَّذي حكي فيه هذه القصة مفصلا ، أنّ الضمير المستتر في ( قال ) و ( كنت يوما ) الوارد في الحديث ( 219 ) من « الاستبصار » راجع إلى داؤد بن زربي ، لا الإمام ( عليه السّلام ) ، فلا يتم الاستدلال لأنّ الكلام من كلام داؤد لا الإمام ( عليه السّلام ) . هذا اعتراض أورده السيد الجزائري على الشيخ البهائي في كلامه في « الحبل المتين » . ( أقول ) انّ الحق أنه غير وارد عليه لأنّ الحديثين وان كان موردهما في داؤد بن زربي لكنّ فرقا كثيرا بينهما . ( الأوّل ) اختلاف الراوي فيهما إذ الراوي في الأوّل ( أي حديث الاستبصار ) داؤد بن زربي وفي الثاني ( أي حديث الكشّي ) داؤد الرقي . ( الثاني ) أنّ القضيّة المذكورة في حديث « الاستبصار » وقعت في زمان المهدي وفي داره كما هو مذكور في الحديث الرقم ( 219 ) والقضية المذكورة في « رجال الكشّي » حدثت في زمان المنصور وفي جوار بستانه ، فبينهما اختلاف زمان ومكان والحاكم والرّاوي ، فكيف يكون ما في « الاستبصار » ملخصا لما في « الكشي » كما قاله السيد الشارح ( ره ) . مع انّ في الحديث الَّذي في « الاستبصار » نفسه امارتين تدلَّان على أنّ قائل ( قال )