وهم ستة نفر آخر دون الستة الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد اللَّه ( عليه السّلام ) فهم : يونس بن عبد الرحمن ، وصفوان بن يحيى بيّاع السابري ، ومحمّد بن أبي عمير ، وعبد اللَّه بن المغيرة ، والحسن بن محبوب ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر » « 1 » [ « 1 » اختيار معرفة الرجال ( 1050 ) ج 2 ص 830 ط قم . ] . وجعله العلامة ( ره ) في القسم الأوّل من « الخلاصة » قائلا : « . . . ثقة ثقة لا يعدل به أحد من جلالته ودينه وورعه « 2 » [ « 2 » الخلاصة حرف العين ( 34 ) . ] . لكنه مع هذه الجلالة مكث برهة من الزمان في الوقف كما نقله الكشي قائلا : « وجدت بخط أبي عبد اللَّه محمّد بن شاذان ، قال العبيدي محمّد بن عيسى : حدّثني الحسن بن علي بن فضّال قال قال عبد اللَّه بن المغيرة : كنت واقفا فحججت على تلك الحالة ، فلما صرت بمكة خلج في صدري شيء ، فتعلقت بالملتزم ثم قلت : اللهم قد علمت طلبتي وارادتي فأرشدني إلى خير الأديان ! فوقع في نفسي أن آتي الرضا ( عليه السّلام ) فأتيت المدينة فوقفت ببابه فقلت للغلام : قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب ، فسمعت نداءه ، ادخل يا عبد اللَّه بن المغيرة ، فدخلت ، فلما نظر اليّ قال : قد أجاب اللَّه دعوتك وهداك لدينك ، فقلت : أشهد أنك حجة اللَّه وأمينه على خلقه » « 3 » [ « 3 » اختيار معرفة الرجال ( الكشي ) ( 1110 ) ج 2 ص 857 . ] .