عبد اللَّه ( عليه السّلام ) قال : سألته عن الجنب يجعل الركوة [1] أو التور [2] فيدخل إصبعه فيه ؟ قال : ان كانت يده قذرة فأهرقه ، وان كان لم يصبها قذر فليغتسل منه : هذا مما قال اللَّه تعالى * ( ( ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) ) * . [ الحديث الثاني ] 2 - وبهذا الاسناد ( 1 ) عن الحسين بن سعيد [3] عن أخيه الحسن عن زرعة
[ 1 ] يكفي هذا في توثيقه ، لأنّ النجاشي وثق مشايخه . [ 2 ] شيخ القمّيين ، ومن مشايخ الصدوق ( ره ) قال في التنقيح : قال الصدوق ( ره ) في ذيل خبر صلاة الغدير : « ان شيخنا محمد بن الحسن ( رضي اللَّه عنه ) كان لا يصححه ويقول إنه من [1] الركوة : مثلث الراء : اناء صغير من جلد يشرب فيه الماء . والتّور : بفتع التاء : اناء صغير . [2] الركوة : مثلث الراء : اناء صغير من جلد يشرب فيه الماء . والتّور : بفتع التاء : اناء صغير . [3] التهذيب ج 1 ص 37 ح 99 .