عدم الغرض ، فالأوّل لا يكفيه وجود ألف غرض ، وأمّا الثاني فيكفي في حصول الجدّ حصول غرض واحد ، وما نحن فيه من هذا القبيل ، فإنّ المرأة قابلة للانقطاع ولو بقيد الخمسمائة سنة ، ولكن عدم الجدّ لعدم الغرض في هذا القيد ، فإذا حصل ارتفع المانع ، هذا حال كثرة المدّة أزيد من المتعارف . وأمّا عكس ذلك بأن جعلها في غاية القلَّة كاللحظة الواحدة المضبوطة فهو أقلّ إشكالا فإنّه وإن لم يمكن الاستمتاع من الزوجة في مقدار اللحظة ، إلَّا أنّ الأثر غير منحصر فيه ، بل من الآثار حصول المصاهرة ، فيمكن صيرورته غرضا ، فيتمشّى الجدّ إلى الإنشاء ، هذا حال المقام .