نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 235
< فهرس الموضوعات > المراد ب " الضلال " < / فهرس الموضوعات > وحينئذ فلا بد من تنقيح هذا العنوان وأن المراد بالضلال ما يكون باطلا في نفسه ؟ فالمراد الكتب المشتملة على المطالب الباطلة ، أو أن المراد به مقابل الهداية ؟ فيحتمل أن يراد بكتبه ما وضع لحصول الضلال ، < فهرس الموضوعات > حكم بعض كتب العرفاء والحكماء المشتملة على ظواهر منكرة < / فهرس الموضوعات > وأن يراد ما أوجب الضلال وإن كان مطالبها حقة ، كبعض كتب العرفاء والحكماء المشتملة على ظواهر منكرة يدعون أن المراد غير ظاهرها ، فهذه أيضا كتب ضلال على تقدير حقيتها . < فهرس الموضوعات > حكم الكتب السماوية المنسوخة < / فهرس الموضوعات > ثم [1] الكتب السماوية المنسوخة غير المحرفة لا تدخل في كتب الضلال . وأما المحرفة كالتوراة والإنجيل - على ما صرح به جماعة [2] - فهي داخلة في كتب الضلال بالمعنى الأول بالنسبة إلينا ، حيث إنها لا توجب للمسلمين بعد بداهة نسخها ضلالة ، نعم ، توجب الضلالة لليهود والنصارى قبل نسخ دينهما [3] ، فالأدلة المتقدمة لا تدل على حرمة حفظها [4] . قال رحمه الله في المبسوط - في باب الغنيمة من الجهاد - : فإن كان في المغنم كتب ، نظر ، فإن كانت مباحة يجوز إقرار اليد عليها
[1] في " ص " : نعم . [2] منهم العلامة في التذكرة 1 : 582 ، والفاضل المقداد في التنقيح 2 : 12 ، والمحقق الثاني في جامع المقاصد 4 : 26 . [3] في " ف " ، " خ " ، " م " ، و " ن " : دينها . [4] في " ف " : حفظهما .
235
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 235