responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 214


بل الظاهر من كلام بعض [1] اصطلاح لفظ " التنجيم " في الأول ، قال السيد شارح النخبة : إن المنجم من يقول بقدم الأفلاك والنجوم ، ولا يقولون بمفلك ولا خالق ، وهم فرقة من الطبيعيين يستمطرون بالأنواء [2] معدودون من فرق الكفر في مسفورات الخاصة والعامة ، يعتقدون في الإنسان أنه كسائر الحيوانات يأكل ويشرب وينكح ما دام حيا ، فإذا مات بطل واضمحل ، وينكرون جميع الأصول الخمسة ، انتهى .
ثم قال رحمه الله : وأما هؤلاء الذين يستخرجون بعض أوضاع السيارات وربما يتخرصون عليها بأحكام مبهمة متشابهة ينقلونها تقليدا لبعض ما وصل إليهم من كلمات الحكماء الأقدمين - مع صحة عقائدهم الإسلامية - فغير معلوم دخولهم في المنجمين الذين ورد فيهم من المطاعن ما ورد [3] ، انتهى .
أقول : فيه [4] مضافا إلى عدم انحصار الكفار من المنجمين في



[1] الظاهر أن المراد به السيد شارح النخبة في ظاهر كلامه الآتي .
[2] في مجمع البحرين ( 1 : 422 - نوأ ) : الأنواء ، وهي جمع " نوء " بفتح نون وسكون واو فهمزة ، وهو النجم . قال أبو عبيدة - نقلا عنه - : هي ثمانية وعشرون نجما ، معروفة المطالع في أزمنة السنة - إلى أن قال - : وكانت العرب في الجاهلية إذا سقط منها نجم وطلع الآخر ، قالوا : لا بد أن يكون عند ذلك رياح ومطر ، فينسبون كل غيث يكون عند ذلك إلى النجم الذي يسقط حينئذ ، فيقولون : " مطرنا بنوء كذا " ، وانظر لسان العرب 14 : 316 - نوأ .
[3] شرح النخبة للسيد عبد الله ، حفيد السيد نعمة الله الجزائري ( لا يوجد لدينا ) .
[4] في " ف " : أقول لكن فيه .

214

نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست