نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 9
حلال [1] لمن كان من الناس ملكا أو سوقة أو كافرا أو مؤمنا فحلال إجارته ، وحلال كسبه من هذه الوجوه . فأما وجوه الحرام من وجوه الإجارة : نظير أن يؤاجر نفسه على حمل ما يحرم أكله أو شربه ، أو يؤاجر نفسه في صنعة ذلك الشئ أو حفظه ، أو يؤاجر نفسه في هدم المساجد ضرارا ، أو قتل النفس بغير حق [2] ، أو عمل [3] التصاوير والأصنام والمزامير والبرابط والخمر والخنازير والميتة والدم ، أو شئ من وجوه الفساد الذي كان محرما عليه من غير جهة الإجارة فيه . وكل أمر منهي عنه من جهة من الجهات ، فمحرم على الإنسان إجارة نفسه فيه أو له أو شئ منه أو له ، إلا لمنفعة من استأجره [4] كالذي يستأجر له الأجير ليحمل الميتة ينحيها [5] عن أذاه أو أذى غيره وما أشبه ذلك - إلى أن قال - : وكل من آجر نفسه أو ما يملك ، أو يلي أمره من كافر أو مؤمن أو ملك أو سوقة - على ما فسرنا مما تجوز الإجارة فيه - فحلال محلل فعله وكسبه .
[1] في جميع النسخ الفاقدة للعبارة : " حلالا " ، إلا في " ف " . [2] في المصادر : بغير حل . [3] في تحف العقول : أو حمل . [4] كذا في " ن " والحدائق ، وفي سائر النسخ والمصادر : استأجرته . [5] في " خ " وتحف العقول : ينجيها .
9
نام کتاب : كتاب المكاسب نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 9