[7] عن علي بن مهزيار قال : " قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام : قول الله عز وجل : ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ) . وقوله عز وجل ( والنجم إذا هوى ) وما أشبه هذا . فقال : إن الله عز وجل يقسم من خلقه بما شاء وليس لخلقه أن يقسموا إلا به عز وجل " [1] . [8] عن محمد بن مسلم قال : " قلت لأبي جعفر عليه السلام قول الله عز وجل ( والليل إذا يغشى ) ( والنجم إذا هوى ) وما أشبه ذلك . فقال : إن الله عز وجل أن يقسم من خلقه بما شاء وليس لخلقه أن يقسموا إلا به " [2] . [9] عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " لا أرى للرجل أن يحلف إلا بالله . . " [3] . [10] عن سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " لا أرى للرجل أن يحلف إلا بالله . . " [4] . فهذه الأخبار تدل على أنه لا يستحلف أحد إلا بالله عز وجل ولو كان كافرا بانكار أصل واجب الوجود فضلا عن غيره ، وقد ورد في بعض الأخبار [5] أن اليمين بغير الله يؤدي إلى ترك الحلف بالله ، أي
[1] وسائل الشيعة : 16 / 159 . الباب : 30 ، كتاب الأيمان . [2] وسائل الشيعة : 16 / 160 . الباب : 30 ، كتاب الأيمان . [3] وسائل الشيعة : 16 / 160 . الباب : 30 ، كتاب الأيمان . 4 وسائل الشيعة : 16 / 160 . الباب : 30 ، كتاب الأيمان . [5] وسائل الشيعة : 16 / 160 ، 161 .