وعن بعض العامة : إن الكتابة هي للتذكر فلا يشترط في الكاتب وجود شئ من هذه الأوصاف بل يحوز أن يكون غير مسلم ولا عادل . أقول : يحتاج إلى هذه الأوصاف في الكاتب حتى على القول بعدم الاعتبار للقرطاس ، وذلك من جهات أخرى كاشتمال المكاتبات على أمور يجب أن يكون كاتبها مسلما عدلا لكي يتمكن من استئمانه عليها ويحصل الاطمئنان بها .