[4] " اليمين الصبر الكاذبة تورث العقب الفقر " [1] . [5] " . . إن اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم ليذران الديار بلاقع من أهلها وتثقلان الرحم ، وإن ثقل الرحم انقطاع النسل " [2] . [6] " قال الله عز وجل : لا أنيل رحمتي من يعرضني للأيمان الكاذبة . . " [3] . قال المحقق : " ويكفي أن يقول : والله ما له قبلي حق " . أقول : والدليل على ذلك اطلاق الأدلة . قال : " وقد يغلظ اليمين بالقول والزمان والمكان ، لكن ذلك غير لازم ولو التمسه المدعي ، بل هو مستحب استظهارا في الحكم " . أقول : يدل على عدم وجوب التغليظ اطلاق الأدلة في الأيمان ، ويدل فعل أمير المؤمنين في احلاف الأخرس كغيره من الأخبار على جواز التغليظ في اليمين ، وقد استدل به على الاستحباب ، قلت : وفيه أنه عليه السلام كتب تلك الكلمات وغسلها وأمر الأخرس بشرب ذلك الماء ، فإن كان الأخرس يعرف القراءة تحقق التغليظ وإلا فأي تأثير لهذه الكلمات من حيث التغليظ ؟ هذا غير واضح عندنا . ثم إن الإمام قد حكم بعد امتناعه عن شرب ذلك الماء من دون رد لليمين على المدعي ، وهذا يخالف سائر الأخبار والقاعدة المقررة في فصل الخصومة وكيفية القضاء ، مع أن فعل الإمام عليه السلام لا
[1] وسائل الشيعة : 16 / 120 . [2] وسائل الشيعة : 16 / 122 .