نام کتاب : كتاب الصوم ، الأول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 231
إسم الكتاب : كتاب الصوم ، الأول ( عدد الصفحات : 315)
تشتغل الذمة بقضائه في أول يوم من أيام الامكان - . ولو نوى الترتيب ، فهل يؤثر أم لا ؟ . وتظهر الثمرة : فيما إذا انكشف صحة صوم اليوم الذي قضاه ، فهل يجوز إفطاره بعد الزوال أم لا ؟ . الظاهر : تأثير النية ، لعموم " لكل امرء ما نوى " [1] ومنه يظهر أنه لا يجوز جعله ليوم أخر بعد الانكشاف . ولو لم ينو [2] فصام أياما فاتفق بعضها مطابقا لليوم الذي ظهر صحته ، فيكون بدلا عن يوم آخر ، فينطبق المقضي على ما في الذمة حتى على القول بالترتيب ، لا أنه يقع المطابق مندوبا أو لغوا [3] .
[1] الوسائل 7 : 7 الباب 2 من أبواب وجوب النية للصوم ، الحديث 12 . [2] في " ج " و " ع " : ولو لم ينو قضاء . [3] في هامش " م " ما يلي : محل بياض بقدر أسطر .
231
نام کتاب : كتاب الصوم ، الأول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 231