نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : مؤمن القمي جلد : 1 صفحه : 194
إسم الكتاب : كتاب الصلاة ( عدد الصفحات : 509)
وكذا في الصلوات ذوات الأسباب . وأما النوافل المبتدئة التي لم يرد
( 1 ) ويدل على العموم صحيح الحلبي عن أبي عبد اللَّه ( عليه السلام ) قال : لا بأس بالصلاة على الجنائز حين تغيب الشمس وحين تطلع ، انما هو استغفار [ الوسائل الباب 20 من أبواب صلاة الجنازة الحديث 1 ] فان نفى البأس عن الإتيان بصلاة الجنازة حين طلوع الشمس معللا بأنه استغفار يدل بالمفهوم على البأس بالإتيان بالصلاة - أي صلاة كانت - حين طلوع الشمس ، فان خروج صلاة الجنازة خروج موضوعي لا حكمي . كما يدل على المنع في خصوص قضاء صلاة الغداة خبر عمار الساباطي عن أبي عبد اللَّه ( عليه السلام ) ( في حديث ) قال : فان صلى ركعة من الغداة ثم طلعت الشمس فليتم الصلاة وقد جازت صلاته ، وان طلعت الشمس قبل أن يصلى ركعة فليقطع الصلاة ولا يصلى حتى تطلع الشمس ويذهب شعاعها [ الوسائل الباب 30 من أبواب المواقيت الحديث 3 ] وظاهره أن قوة الكراهة بحيث توجب جواز قطع الصلاة التي هي قضاء الفريضة . وكما يدل على المنع في خصوص قضاء نافلة الليل رواية « يعقوب البزاز » وقد نقلناها في تعاليقنا عند البحث عن كراهة الصلاة بعد صلاة الصبح ، فان قوله : « وأخر الركعات حتى تقضيها صدر النهار » ظاهر بالمفهوم في البأس في قضائها قبل صدر النهار . والظاهر أنّ صدر النهار هو ما عبر عنه في مثل رواية « عمار » بذهاب شعاع الشمس .
194
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : مؤمن القمي جلد : 1 صفحه : 194