responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : مؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 119



( 1 ) الوسائل الباب 13 من أعداد الفرائض الحديث 25 . ( 2 ) اللهم الا أن يقال : يحتمل أن الحديث انما يكون في مقام بيان ترتيب الركعتين ، وأنّه لا يجوز تقديمهما على الوتر ، فلا ينافي أن يكون وقتهما قبيل الفجر أو معه ، والتعرض لبيان وقت الثمان ركعات صلاة الليل لا يكون دليلا على أن عنوان « بعد الوتر » هنا تعرض للوقت كما لا يخفى . ( 3 ) الوسائل الباب 14 من أعداد الفرائض الحديث 1 . ( 4 ) ويدل عليه أيضا موثقة زرارة [ 2 / 34 من أبواب التعقيب ] عن أبي جعفر ( عليه السلام ) « انما على أحدكم إذا انتصف الليل أن يقوم فيصلى صلاته جملة واحدة ثلاث عشرة ركعة ، ثم إن شاء جلس فدعا ، وان شاء نام ، وان شاء ذهب حيث شاء » فان دلالتها على أن الانتصاف أول الوقت لهذه الثلاث عشرة ظاهرة . ثم إن ظاهر هذه الأدلة كلها أن الانتصاف وقت لها على العموم الاستغراقي لا المجموعي ، وذلك في غير أخبار الحشو واضح . وأما فيها : فلقائل أن يقول - بعد الغض عما قدمنا من الإشكال في دلالتها - إن غاية دلالتها دخول وقت الركعتين بمضي مقدار أداء صلاة الليل . وكيف كان ، فهذه الأدلة إنما تستفاد منها وقت ركعتي الفجر بنفسهما . وأما أنهما هل يجوز إتيانهما مستقلة بحيث لا يكون إتيان ما قبلهما من الصلاة شرطا في صحتهما فهو محتاج إلى دليل آخر . ولا يبعد استفادة عدم الشرطية من صحيحة أحمد بن أبي نصر عن الرضا ( عليه السلام ) قال « ادبار السجود أربع ركعات بعد المغرب وادبار النجوم ركعتين قبل صلاة الصبح » [ 3 / 33 من الاعداد ] وجه الاستفادة : أنه ( عليه السلام ) فسر ادبار النجوم بالركعتين ، والظاهر من قوله تعالى * ( « ومِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْه وأَدْبارَ السُّجُودِ » ( 40 ق ) وقوله تبارك وتعالى * ( « ومِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْه وإِدْبارَ النُّجُومِ » ( 49 الطور ) بل من الصحيحة نفسها : أن التسبيح ادبار النجوم عمل مستقل غير مرتبط بعمل آخر مستقل وان كانت الآية والرواية ساكتتين عما هو ممحض في كونه شرطا له . ومثل هذه الصحيحة - بل أظهر منها - صحيحة زرارة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قلت له * ( « آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وقائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ ويَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّه » قال : يعني صلاة الليل ، قال : قلت له * ( « وأَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى » قال : يعنى تطوع بالنهار ، قال : قلت له * ( « وإِدْبارَ النُّجُومِ » قال : ركعتان قبل الصبح ، قلت * ( « وأَدْبارَ السُّجُودِ » قال : ركعتان بعد المغرب [ الوسائل 7 / 17 من أعداد الفرائض ] ووجه أظهرية دلالتها اجتماعها مع صلوات كثيرة أخرى في تفسير الآيات بها ، فكما أن تلك الصلوات مستقلة غير مشروطة فهكذا هاتان الركعتان . ومثلها أيضا رواية إسماعيل بن عبد الخالق قال : سمعت أبا عبد اللَّه ( عليه السلام ) يقول : الركعتين اللتين بعد المغرب هما أدبار السجود والركعتين اللتين بعد الفجر هما ادبار النجوم . [ الوسائل 2 / 33 من أعداد الفرائض ] ويمكن استفادة الاستقلال أيضا من صحيح علي بن مهزيار ، فان فيه : أن الصادق ( عليه السلام ) قال : وأقر المغرب على وجهها في السفر والحضر ولم يقصر في ركعتي الفجر ، أن يكون تمام الصلاة سبع عشر ركعة في السفر والحضر [ الوسائل 10 / 24 من أعداد الفرائض ] فإنه كالصريح في أن هذه السبع عشرة التي منها ركعتا الفجر غير مرتبطة ولا مشروطة بصلاة الليل ، كما لا يخفى . ويمكن الاستشهاد أيضا بما رواه سعد بن أبي عمر والجلاب عن أبي عبد اللَّه ( عليه السلام ) فراجع متدبرا [ 4 / 33 من الاعداد ] . ثم إنه لا يبعد أن يقال : ان مقتضى الجمع العرفي بين هذه الأخبار وبين مصححة « ابن مسلم » هو حمل المصححة على الأفضلية ، لا حمل هذه الأخبار على التقديم على الأوقات ، ومثله غير عزيز في باب الأوقات ، كما لا يخفى على من راجع الأخبار الواردة في أوقات الفرائض . ( منه عفى عنه )

119

نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : مؤمن القمي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست