نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : مؤمن القمي جلد : 1 صفحه : 9
وهي في غير يوم الجمعة أربع وثلاثون ركعة [ 1 ] ثمان ركعات قبل
( 1 ) الوسائل الباب 14 من أعداد الفرائض الحديث 5 . ( 2 ) ويمكن أن يستدل بقوله تعالى * ( « إِنَّ الإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً إِذا مَسَّه الشَّرُّ جَزُوعاً وإِذا مَسَّه الْخَيْرُ مَنُوعاً إِلَّا الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ » فإنه جعل للدائم على صلاته لا غير هذه المزية ، فتكون الصلاة التي يدام عليها أفضل من غيرها ( فتأمل جيدا ) وقد فسرت هذه الصلاة بالنافلة في صحيح « الفضيل » . قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن قول اللَّه عز وجل * ( « الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ » قال : هي الفريضة ، قلت * ( « الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ » قال : هي النافلة ( الباب 17 من أعداد الفرائض الحديث 1 ) والاستدلال به سالم مما يمكن ان يرد على الوجهين الأولين مما أفاده ( مد ظله ) من أن غايتهما أنه لا طريق لنا إلى إثبات هذه الفضيلة لغير النوافل ، وأما أن غيرها ليس له هذا الفضل بحسب مقام الثبوت فلا شاهد له . ثم إن ظاهر خبر « ابن أبي عمير » في الوجه الثالث هو ثبوت الفضل للمجموع من حيث المجموع .
9
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : مؤمن القمي جلد : 1 صفحه : 9