ليس غيره وقتا إلَّا لذوي الأعذار ، كما ورد في تأخير صلاة الصبح من أنّه صلاة الصبيان ، هذا . مضافا إلى أنّ المراد بالعلَّة والحاجة في الأخبار المذكورة كما لا يخفى على من راجعها مطلق الحوائج العرفيّة ولو لم يبلغ حدّ الاضطرار الشرعي ، ومثله لا يصلح أن يصير مجوّزا لتأخير الواجب عن وقته ، فهو أيضا شاهد على التوسعة ، ولكنّ الفضل إنّما هو في التعجيل .