responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ عبد الكريم الحائري    جلد : 1  صفحه : 306


أشر بإصبعك ومنها خبر عبد الله بن جعفر المروى عن قرب الاسناد عن علي بن جعفر عن أخيه قال سئلته عن الرجل يكون في الصلاة فيسلم عليه الرجل هل يصلح ان يرد قال عليه السلام يقول السلام عليك ويشير بإصبعه وعن الصدوق مرسلا قال قال أبو جعفر عليه السلام سلم عمار على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة فرد عليه ثم قال أبو جعفر عليه السلام السلام من أسماء الله عز وجل وعن الشهيد في الذكرى قال وروى البزنطي عن الباقر عليه السلام قال إذا دخلت المسجد والناس يصلون فسلم عليهم وإذا سلم عليك فاردد فانى افعله وان عمار بن ياسر مر على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يصلى فقال السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته فرد عليه السلام وصحيحة محمد بن مسلم قال دخلت على أبى جعفر عليه السلام وهو في الصلاة فقلت السلام عليك فقال عليه السلام السلام عليك كيف أصبحت فسكت فلما انصرف قلت أيرد السلام وهو في الصلاة فقال عليه السلام نعم مثل ما قيل له وصحيحة منصور بن حازم عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا سلم عليك الرجل وأنت تصلى ترد عليه خفيا كما قال ويظهر من اخبار المسألة أمور :
أحدها وجوب رد السلام على المصلى والثاني عدم كونه مبطلا والثالث كون الرد على نحو خاص والخصوصية وإن كانت مختلفة بحسب الاخبار الا ان الجمع بينها ان الممنوع في الرد تقديم الظرف كما هو المتعارف في الرد في غير حال الصلاة بمعنى انه يجب الرد على نحو ما يتكلم المسلمون في مقام التحية من قولهم سلام عليك وسلام عليكم والسلام عليك والسلام عليكم لا انه يجب إحدى الصيغ بالخصوص ولا المماثلة بين الرد وتحية المسلم في الافراد والجمع والتعريف و والتنكير .
فوائد : الأولى الأحوط في الموارد التي لم يثبت وجوب الرد لبعض الشبهات الموضوعية أو الحكمية الرد بالصيغة الواردة في القران على ما بينا سابقا في طي مسألة جواز قراءة القرآن في الصلاة ولولا ذلك الوجه الذي قدمناه لا شكل القول بصيرورة قراءة القرآن ردا للتحية فان تحقق القرآنية يتوقف على أن يجعل ما يقرئه حاكيا عن الألفاظ المنزلة وتحقق رد التحية موقوف على جعل اللفظ حاكيا لمعناه وكون

306

نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ عبد الكريم الحائري    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست