نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 386
والمنتهى [1] بعد دعوى الاجماع . مضافا إلى حسنة زرارة بابن هاشم : ( لا يكتب من القراءة والدعاء إلا ما أسمع نفسه ) ، [2] ، وموثقة سماعة المفسرة للاخفات المنهي عنه في الآية بما دون السمع [3] . وأصرح منهما : رواية إسحاق بن عمار المفسرة للآية [4] . فاحتمال كفاية سماع الهمهمة - لصحيحة الحلبي : ( هل يقرأ الرجل وثوبه على فيه ؟ قال : لا بأس بذلك إذا أسمع أذنيه الهمهمة ) [5] ، وصحيحة علي بن جعفر عليه السلام : ( عن الرجل يصلح أن يقرأ في صلاته ويحرك لسانه بالقراءة في لهواته من غير أن يسمع نفسه ، قال : لا بأس [ أن لا ] يحرك لسانه ، يتوهم توهما ) [6] - ضعيف ; لما تقدم من الأدلة على وجوب إسماع النفس ، الذي لا ينافيه صحيحة الحلبي ; لأن الهمهمة كما عن القاموس الصوت الخفي [7] ، فهو لا ينافي حمل الصحيحة على خصوص المسموع منه جواهر الحروف ، بقرينة ما تقدم من المقيدات . نعم ، عن نهاية ابن الأثير : أنها كلام خفي لا يفهم [8] ، ولعل المراد منه :
[1] المنتهى 1 : 277 [2] الوسائل 4 : 773 ، الباب 33 من أبواب القراءة ، الحديث الأول . [3] الوسائل 4 : 773 ، الباب 33 من أبواب القراءة ، الحديث 2 ، والآية من سورة الإسراء : 111 . [4] الوسائل 4 : 774 ، الباب 33 من أبواب القراءة ، الحديث 6 . [5] الوسائل 4 : 774 ، الباب 33 من أبواب القراءة ، الحديث 4 . [6] الوسائل 4 : 774 ، الباب 33 من أبواب القراءة . الحديث 5 والزيادة من المصدر . [7] القاموس المحيط 4 : 192 ( فصل الهاء ، باب الميم ) ، وفيه : الهمهمة : الكلام الخفي . [8] النهاية 5 : 276 .
386
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 386