والاطباق والغنة ونحوهما ; ولعله لبعض ما ذكر في توجيه اعتبار ما اتفق عليه القراء .
< فهرس الموضوعات > عدم مراعاة صفات الحروف < / فهرس الموضوعات > وقد عرفت أن الأقوى - وفاقا لجماعة - : عدم اعتباره . قال في كشف الغطاء : لا يجب العمل على قرائتهم إلا فيما يتعلق بالمباني [1] من حروف وحركات وسكنات بنية أو بناء ، والتوقيف على العشرة إنما هو فيها ، وأما المحسنات في القراءة - من إدغام بين كلمتين ، أو مد أو وقف أو تحريك ونحوها - فإيجابها كإيجاب مقدار الحرف في علم الكتابة والمحسنات في علم البديع والمستحبات في مذهب أهل التقوى [2] .
وفرقه بين ما يتعلق بالمباني وغبره مبني ظاهرا على ما عرفت من مدخلية الأول في الخصوصيات المقومة للقرآنية بخلاف الثاني ، فلا وجه لما اعترض عليه من عدم الفرق [3] .
< فهرس الموضوعات > القراءة المشتملة على الحذف أو الابدال أو الإمالة < / فهرس الموضوعات > نعم ، يجوز القراءة ; على طبق قراءتهم ، بل قراءة واحد منهم وإن اشتمل على ما يخالف الأصل - مثل الحذف والابدال والإمالة - إذا لم يخطئه مثله من القراء أو أهل العربية ، كما عرفت [4] من رد قراءة ابن عامر من الزمخشري في الفصل بين المتضائفين في : ( قتل أولادهم شركائهم ) [5] ، ووجه الجواز : صدق القرآنية وعدم اللحن من حيث العربية . ومجرد ارتكاب الحذف والابدال ونحوهما من أحد السبعة الذين هم من فحول أهل العربية

[1] في المصدر : بالمعاني .
[2] كشف الغطاء : 236 .
[3] انظر الجواهر 9 : 299 .
[4] راجع الصفحة : 357 .
[5] تفسير الكشاف 2 : 70 .

367