نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 31
إسم الكتاب : كتاب الصلاة ( عدد الصفحات : 615)
اشتغل بالعشاء . والوتيرة : بعد العشاء ، وتمتد بامتدادها . ووقت صلاة الليل : بعد انتصافه ، وكلما قرب من الفجر كان أفضل ، فإن طلع وقد صلى أربعا أكملها ، وإلا صلى ركعتي الفجر . ووقتهما : بعد الفجر الأول إلى أن تطلع الحمرة المشرقية ، فإن طلعت ولم يصلهما بدأ بالفريضة ، ويجوز تقديمهما على الفجر . وقضاء صلاة الليل أفضل من تقديمها ، وتقضى الفرائض كل وقت ما لم تتضيق الحاضرة ، والنوافل ما لم يدخل وقتها . ويكره ابتداء النوافل : عند طلوع الشمس ، وغروبها ، وقيامها إلى أن تزول - إلا يوم الجمعة - وبعد الصبح والعصر عدا ذي السبب . وأول الوقت أفضل إلا ما يستثنى ، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها ولا تقديمها عليه . ويجتهد في الوقت إذا لم يتمكن من العلم ، فإن انكشف فساد ظنه وقد فرغ قبل الوقت أعاد ، وإن دخل وهو متلبس ولو في التشهد أجزأ ، ولو صلى قبله عامدا أو جاهلا أو ناسيا بطلت صلاته ، ولو صلى العصر قبل الظهر ناسيا أعاد إن كان في المختص ، وإلا فلا . والفوائت ترتب كالحواضر ، فلو صلى المتأخرة ثم ذكر عدل مع الامكان ، وإلا استأنف ، ولا ترتب الفائتة على الحاضرة وجوبا على رأي [1] .
[1] إلى هنا من كتاب إرشاد الأذهان للعلامة الحلي قدس سره وإنما أوردناها هنا لكون أكثر الكتاب هو شرح لما ورد في الإرشاد ، عدا مباحث الأوقات التي أوردها المؤلف قدس سره بصورة مسألة مسألة .
31
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 31