نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 17
الآن ، ويوجد في مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين ما كتبه أولا ، وأولها في إدراك الإمام راكعا ) [1] . 3 - ما ورد في الصفحة ( 158 ) من المطبوعة في آخر مباحث الركوع ، حيث أورد ما يرتبط بالسجود - وهو البحت عن كفاية وضع ما يصح السجود عليه على الجبهة عن الايماء ، وعدمه - ذيل البحث عن الركوع وقبل الدخول في البحث حول الواجب السادس وهو ( السجود ) ، ولذلك علق عليه في هامش المطبوعة - ولا ندري من المعلق - وكتب : ( هنا بياض في الأصل ، وما بعده ابتداء الصفحة ) ، وكتب أيضا : ( هذه من مسائل السجود ، والاشتباه ممن رتب هذه الأوراق في الأصل ، بل لا دخل له بالسجود أيضا ، بل هو زائد مكرر مربوط بنظير ما تقدم في القيام من القيام المكرر الغير المكتوب ) . وموارد أخرى من هذا القبيل نشير إليها في مواضعها إن شاء الله تعالى . والذي توصلنا إليه هو : أن الشيخ قدس سره كان يهدف في تكرار الكتابة إلى تنقيح ما كتبه أولا ، والذي يدل على ذلك أمران : الأول - ما وجدناه مكتوبا بخطه الشريف على أول الصفحة اليسرى من الورقة ( 78 ) وهو عبارة : ( لا بد أن يكتب من هنا إلى الخلل ، 3 ربيع المولود سنة 1263 ) ، وما كتبه على هامش الصفحة اليسرى من الورقة ( 79 ) من قوله : ( بلغ كتابة إلى هنا ) . الثاني - إن كيفية دراسته للمواضيع المكررة تختلف عما كتبه أولا ، فإن