responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 610


القرآن في سور متعددة ، فالمعتبر في صدق القرآن التكلم بتلك الآية على أنه جزء من كلام الله ، لا أنه جزء من القطعة الفلانية ، وكذا الكلام في الآية المكررة في سورة واحدة ، مثل : ( فبأي آلاء ربكا تكذبان ) ; فإنه يصدق في صدق قراءة جزء من السورة : التكلم بتلك على أنها منها ، ولا يحتاج إلى ملاحظة كونها من أي قطعة من قطعات تلك السورة المشتملة على تلك الفقرة ، فإن من قرأ : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) فقد صدق أنه قرأ جزءا من سورة ( الرحمن ) ، وإن لم ينو كون الفقرة جزءا من أي قطعة من تلك السورة ، فسورة ( الرحمن ) بمنزلة القرآن ، والفقرات المشتملة على قوله : ( فبأي آلاء ) بمنزلة السور المشتملة على البسامل .
فعلم أنه يكفي قصد كون الفقرة جزءا من القرآن ، وهذا بعينه هو المعتبر في كون أصل السورة أيضا من القرآن ; فإنه يعتبر في قرائته قصد كونه قرآنا ، لا مجرد موافقة ألفاظها لألفاظه .
ثم إن السورة موضوعة للقطعات الخاصة من القرآن المشتملة على البسملة ، فالبسملة جزء من كل سورة ، وكل سورة لها بسملة ، لكن ليست بسملة كل سورة مخالفة لبسملة الأخرى إلا من حيث انضمام هذه إلى قطعة لم ينضم إلى الأخرى ، فإذا قصد القارئ من البسملة كونها قرآنا ، فهذه هي القابلة لأن تصير جزءا من كل سورة .
فإن قلت : لا بد في قراءة السورة من قصد بسملتها .
قلت : هذه الإضافة الحاصلة في قول بسملتها ، إما أن يكون من جهة انضمام الباقي إلى البسملة فصارت بسملتها ، وإما أن يكون لخصوصية أخرى فيها ليست في بسملة غيرها .
أما الثاني : ففيه ، أولا : مع اختلاف البسامل بالخصوصيات الأخر من

610

نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 610
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست