نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 609
بسم الله الرحمن الرحيم [1] إذا قرأ البسملة بقصد القرآن فالظاهر أنها قرآن ، وإن لم يكن جزءا فعليا من سورة معينة ; إذ يكفي في صدق القرآن على ملفوظ الانسان أن يقصد به حكاية الكلام الشخصي المنزل ، ولا مدخل في ذلك للخصوصيات المكتنفة بالمحكي مثل زمانه ومكانه ، وكذا كونه جزءا من سورة كذا . والسورة ليست إلا عبارة عن قطعة من القرآن ، فإذا تكرر آية في
[1] هذا أول أربع صفحات من النسخة المكررة بخط المؤلف قدس سره ، وهي الصفحة اليسرى من الورقة : ( 74 ) إلى الصفحة اليمنى من الورقة : ( 76 ) مرتبطة بما ذكره الماتن قدس سره في الإرشاد من قوله : ( ومع العدول يعيد البسملة ، وكذا يعيدها لو قرأها بعد الحمد من غير قصد سورة بعد القصد ) وأوردناها هنا ، حفاظا على الترتيب في شرح عبارات الإرشاد . هذا وقد تقدم بحث المؤلف قدس سره عن البسملة في النسخة الثانية في الصفحات : 437 - 445 .
609
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 609