نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 416
أمير المؤمنين عليه السلام [1] ، ودعاء آخر مشتمل عليها حكي عن المهج [2] والبلد الأمين [3] نسبته إلى مولانا أبي إبراهيم عليه السلام ، وما عن مفتاح الفلاح [4] من ذكر بعض القنوتات المشتملة عليها . نعم ، لو قيل بجوازها في النافلة ، أمكن حمل هذه الأخبار عليها ، لكن الظاهر من إطلاق الفتاوى ومعاقد الاجماع - سيما المستدل عليها بكون ( آمين ) من كلام الآدميين - : التعميم ، كما هو مقتضى إطلاق غير واحد من الأخبار ، فلا محمل لتلك الأخبار المجوزة . لكن الانصاف : أن الأحوط مع ذلك الاجتناب في جميع الأحوال ; لاطلاق كثير من الاجماعات المحكية وصراحة إجماعي الخلاف والتحرير في العموم ، بل صراحة كل إجماع استدل مدعيه على معقد الاجماع بما يوجب عموم الحكم ، مثل كونه عملا كثيرا ، وعدم كونه قرآنا ولا دعاء [5] ، بل عرفت استفاضة نقل الاجماع على خروجه عنهما ، فهي حجة أخرى مستقلة ، مضافا إلى ما مر [6] من الاجماعات على عدم كونه قرآنا ولا دعاء . ثم لا ريب في جواز قولها للتقية ، بل وجوبها إذا توقف الاتقاء عليه ، والظاهر الاجماع على عدم البطلان حينئذ حتى ممن جعله داخلا في كلام
[1] البحار 85 : 261 . [2] حكاه في البحار 85 : 220 . [3] البلد الأمين : 393 . [4] مفتاح الفلاح : 58 . [5] لم نقف على من استدل بأنه عمل كثير ، نعم استدل بعدم كونه قرآنا ولا دعاء في الخلاف والتحرير وغيرهما من المصادر المتقدمة آنفا . [6] تقدم في الصفحة : 412
416
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 416