نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 343
التذكرة [1] والشهيدين [2] والمحقق الثاني [3] . وهل المراد قدرها في الآيات ، أو في الحروف ، أو فيهما إن تيسر وإلا ففي الحروف ؟ أقوال ، خيرها أوسطها ، وهو المشهور كما في الروض [4] ; إذ لا عبرة بالآيات في كم القراءة والتلاوة ، ولذا لو أمر بكتابة مقدار الفاتحة لم يفهم غير ما ذكرنا . والمدار على الملفوظ من الحروف دون المرسوم ، وفي همزات الوصل قولان ، أقواهما عدم الاعتبار ; لعدم تعين التلفظ بها وفاقا لشرح الروضة [5] ، وكذا ما يقرأ على وجهين ( كملك ) و ( مالك ) . وأما اعتبار التوالي ; قيل : فلا خلاف أجده فيه [6] ، وعن إرشاد الجعفرية الاجماع عليه [7] ; ولعله لوجوب مراعاة صفات المبدل في البدل . وفيه : أن المسلم وجوب تساويهما في الأحكام لا في الصفات ، فالبدل بصفاته المختصة به قائم في الأحكام والآثار مقام المبدل ، فالأولى التمسك بظهور الأمر بالقراءة في المتوالي .