responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 295


إماما يجزيك أن تكبر واحدة تجهر فيها ، وتسر ستا ) [1] وصرح جماعة [2] كما عن المشهور [3] : أن الأفضل جعلها الأخيرة ، وحكي عن الذكرى [4] نسبته إلى الأصحاب ، وفي الحكاية نظر .
وكيف كان ، ففي المدارك [5] وكشف اللثام [6] أنه لم يعرف مأخذه ، لكن في شرح الروضة لكاشف اللثام [7] الاستدلال عليه برواية أبي بصير ، وفيها - بعد ذكر الدعاء بعد التكبيرات الثلاث بقوله : ( اللهم أنت الملك الحق . . .
إلخ ) والدعاء عقيب الاثنتين بقوله : ( ليبك وسعديك ) وعقيب السادسة بقوله : ( يا محسن قد أتاك المسئ ) - قال عليه السلام : ( ثم تكبر للاحرام ) [8] ، وفي الرضوي أيضا : ( واعلم أن السابعة هي تكبيرة الاحرام ) ( 3 ) ، وفي روايتي معاوية بن عما ر و عبد الله بن مغيرة وغيرهما : ( أن التكبير في الفرائض



[1] الوسائل 4 : 730 ، الباب 12 من أبواب تكبيرة الاحرام ، الحديث 1 و 3 .
[2] منهم الشيخ قدس سره في المبسوط 1 : 104 ، والعلامة قدس سره في النهاية 1 : 458 وابن فهد الحلي قدس سره في الموجز الحاوي ( الرسائل العشر ) : 75 .
[3] حكاه البهبهاني في مصابيح الظلام ( مخطوط ) : 119 وفيه : والمشهور أن الأفضل جعلها الأخيرة .
[4] لم نعثر عليه في الذكرى ، وحكاه السيد العاملي قدس سره في مفتاح الكرامة 2 : 341 .
[5] المدارك 3 : 321 .
[6] كشف اللثام 1 : 215 .
[7] المناهج السوية ( مخطوط ) : 136 ،
[8] لم نقف على هذه الرواية في المجاميع الروائية ، نعم نقلها في جامع المقاصد 2 : 241 . ( 9 ) الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : 105 وفيه : هي الفريضة .

295

نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست