نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 130
ويدل على الأول - بعد الأصل والاجماع المحكي عن كنز العرفان [1] والمعتبر [2] - : ما دل على كون الكعبة قبلة للناس جميعا من الأخبار المتواترة [3] . وهي الدليل أيضا على الثاني - بعد الاجماع المحقق في الجملة والمحكي - فإن كونها قبلة للبعيد العاجز عن استقبال العين لا معنى له إلا وجوب استقبال جهتها والتوجه إلى سمتها . مضافا إلى قوله تعالى : ( فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ) [4] وما دل من الأخبار [5] على وجوب التوجه نحوها من كل مكان . خلافا للمحكي عن الشيخين [6] والطبرسي [7] - مع دعوى الأخيرين الاجماع - وسلار [8] والقاضي [9] وابن حمزة [10] وابن زهرة [11]