( 1 ) أصول الكافي ج 1 ص 180 ، باب معرفة الإمام والرد إليه ح 3 . ( 2 ) هكذا ذكره في الحدائق أيضا ، بزيادة توصيف الأحكام بأنها متلقاة من الإمام ( ع ) ج 3 ص 40 . ولكنه يمكن إبداء الفارق بأن الاذعان بالولاية - بمعناها الخاص - متقوم في جوهر ذاته بالاذعان بالرسالة ، فإن معرفة الإمام بوصفه العنواني تتوقف في تكوينها الخارجي على معرفة الاسلام كما أشير إلى ذلك في نفس الصحيحة ، ليس كذلك ساير الأحكام ، فلا تقاس بقية الفروع بمثل هذا الفرع الذي يعد من العقائد ومن أصول المذهب ، وأما التلقي من الإمام فلا يطرد في جميع الفروع فلاحظ