وأما مع الشك في العقل ، فإن كان مسبوقا بالجنون وكان الشك في حدوث العقل قبل التعلق أو بعده فالحال كما ذكرنا في البلوغ ( 1 ) من التفصيل . وإن كان مسبوقا بالعقل ( 2 ) ، فمع العلم بزمان التعلق والشك في زمان حدوث الجنون فالظاهر الوجوب ، ومع العلم بزمان حدوث الجنون والشك في سبق التعلق وتأخره فالأصل عدم الوجوب ، وكذا مع الجهل بالتاريخين .