( 1 ) ولعل المراد بالكفر هنا معناه اللغوي ، وهو عدم التصديق ، وعدم الاعتراف بالشئ ، فالمعنى أن من لم يعترف بالحج - ويتركه بالطبع - فإن الله غني عن العالمين ، لأن ترك الحج لا يضر الله شيئا كما هو الحال في ساير الواجبات الإلهية والعبادات فليس المراد بالكفر المعنى المصطلح المقابل للايمان بالله تعالى حتى يتوهم دلالة الآية على كفر منكر الحج . ( 2 ) المدثر : آية 42 - 46 . ( 3 ) الوسائل باب : 7 من وجوب الحج حديث 2 .