عليهم ب 4 ، خمسة أحاديث ح 1 - 5 . 22 - ج 18 ص 183 - 187 ، أبواب كيفية الحكم ب 12 ، سبعة أحاديث [ ح 5 و 6 و 7 و 8 و 11 و 12 و 15 ] . 23 - ج 18 ص 187 - 192 ، أبواب كيفية الحكم ب 13 ، اثنان وعشرون حديثا ح 1 - 22 . ثم ظفرنا بما رواه العلامة في كتابه " نهج الحق " فجعلته في خاتمة الروايات . قال في شأن نزول سورة " العاديات " : أقسم الله تعالى بخيل جهاده في غزوة السلسلة لما جاء جماعة من العرب ، واجتمعوا على وادي الرملة ، ليبيتوا على النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالمدينة ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأصحابه : من لهؤلاء ؟ فقام جماعة من أهل الصفة ، فقالوا : نحن ، فول علينا من شئت . فأقرع بينهم ، فخرجت القرعة على ثمانين رجلا منهم - إلى أن قال - ثم طلب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وبعثه إليهم ودعا له وشيعه إلى مسجد الأحزاب ، وأنفذ معه جماعة منهم أبو بكر وعمر وعمرو بن العاص إلى أن قال : وكبس على القوم الفجر فأخذهم ، فأنزل الله تعالى { والعاديات ضبحا } [1] . أقول : نزول سورة " العاديات " في شأن مولانا أمير المؤمنين مما صرح به أصحاب الآثار ورواه نقلة الأخبار .
[1] نهج الحق : 193 - 194 ، ورواه شرف الدين الاسترآبادي في تأويل الآيات الظاهرة : 809 - 810 .