5 : وقال جلّ وعلا في أجر الرسالة والرسول ( صلى الله عليه وآله ) : * ( وما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْه مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ ) * [1] . 6 : وقال عزّ وجلّ في صفة الكعبة والبيت الحرام : * ( إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وهُدىً لِلْعالَمِينَ ) * [2] . 7 : قال تعالى : * ( إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ * ولَتَعْلَمُنَّ نَبَأَه ُبَعْدَ حِينٍ ) * [3] . 8 : وقال سبحانه : * ( إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وقُرْآنٌ مُبِينٌ * لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا ) * [4] . 9 : وقال عز من قائل : * ( ونَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ ) * [5] . 10 : وقال تعالى : * ( ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ ) * [6] . وإلى غيرها من الآيات والروايات . ومن هذه الآيات المباركة وغيرها تتجلى الرسالة العالمية ، وتتضح العولمة التي جاء بها الإسلام رحمة للناس كل الناس ، وليس لطبقة خاصة ، كأصحاب الشركات والاستثمارات الذين لا يرون إلا مصالحهم ، ولا يعملون إلا من أجل منافعهم ، وإن تضرر الآخرون من الأكثرية الساحقة .
[1] سورة يوسف : 104 . [2] سورة آل عمران : 96 . [3] سورة ص : 88 - 87 . [4] سورة يس : 70 - 69 . [5] سورة النحل : 89 . [6] سورة الأنعام : 38 .