responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه العولمة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 56


5 : وقال جلّ وعلا في أجر الرسالة والرسول ( صلى الله عليه وآله ) : * ( وما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْه مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ ) * [1] .
6 : وقال عزّ وجلّ في صفة الكعبة والبيت الحرام : * ( إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وهُدىً لِلْعالَمِينَ ) * [2] .
7 : قال تعالى : * ( إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ * ولَتَعْلَمُنَّ نَبَأَه ُبَعْدَ حِينٍ ) * [3] .
8 : وقال سبحانه : * ( إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وقُرْآنٌ مُبِينٌ * لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا ) * [4] .
9 : وقال عز من قائل : * ( ونَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ ) * [5] .
10 : وقال تعالى : * ( ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ ) * [6] .
وإلى غيرها من الآيات والروايات . ومن هذه الآيات المباركة وغيرها تتجلى الرسالة العالمية ، وتتضح العولمة التي جاء بها الإسلام رحمة للناس كل الناس ، وليس لطبقة خاصة ، كأصحاب الشركات والاستثمارات الذين لا يرون إلا مصالحهم ، ولا يعملون إلا من أجل منافعهم ، وإن تضرر الآخرون من الأكثرية الساحقة .



[1] سورة يوسف : 104 .
[2] سورة آل عمران : 96 .
[3] سورة ص : 88 - 87 .
[4] سورة يس : 70 - 69 .
[5] سورة النحل : 89 .
[6] سورة الأنعام : 38 .

56

نام کتاب : فقه العولمة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست