السوفيتي ، وسقوط المعسكر الشيوعي ، واندراس آثارها ومعالمها . والأمر الذي يبقى هو الإسلام ، الذي يجمع بين النمو والازدهار ، والعدل والأخلاق ، وسعادة الدنيا والآخرة ، ويدعو للسباق إلى الفضيلة والتقوى ، والتنافس على كل ما يكسب الثواب والجنة من عمل الخير والإحسان ، والسماحة والسخاء ، والجود والكرم ، ولذلك صرّح بعض المحققين من علماء الغرب الأوروبيين والأمريكيين في كتبهم : بأنه سوف لا يمر علينا سوى فترة غير طويلة حتى يحكم الإسلام العالم كله ، وينشر عليه رحمته وعدله ، وخيره وبركاته ، وقد أخبر بذلك القرآن الحكيم من قبل وذلك حيث قال سبحانه : * ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى ودِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ولَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ) * [1] .