وحركة اللاعنف وإن كانت صعبةً جدّاً على النفس لكنها مثمرة جدّاً في الوصول إلى الهدف وهو نجاة الغرب ، والعاقل يقدّم الصعوبة على الفشل والأهم والمهم . واللاعنف ليس في بعد السلاح فقط ، بل يشمل حتى الكلمة والنظرة والإهانة وغيرها ، كما يشمل وسائل الإعلام كالصحف والمجلات وما أشبه ، فيجب أن تكون عفيفة غير عنيفة وإن عمل الطرف بأشد العنف ، قال تعالى : * ( ولا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ ولَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٌّ عَظِيمٍ ) * [1] .