بالحياة اليومية ، والمشاكل الناجمة عنه ، إنما ظهرت من الإعراض عن ذكر الله تعالى ، ومن عدم تطبيق قوانين السماء في الاقتصاد ، قال سبحانه : * ( ومَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً ) * [1] . ولا بأس بالإشارة هنا إلى أن الشركات العملاقة متعددة الجنسيات ودول العولمة نفسها ، تنسب ارتفاع الفواتير هذه إلى ارتفاع سعر النفط ، المتعمد من قبل منظمة الأوبك ، وقد حدث هذا الارتفاع لأول مرّة قبل ما يقرب من ثلاثين عاما ، وذلك عند ما تمّ رفع سعر البرميل الواحد إلى ضعفين مرة واحدة ، ولكن هذه النسبة غير صحيحة ، فإن النفط الخام لا يباع اليوم بقيمته الواقعية بل هو دون ذلك بكثير مقابل التضخم الموجود ، والارتفاع الملحوظ .