بالعولمة بقدر ما يختص بالظروف المحلية ، والتغيرات الثقافية والإدارية ، والسياسية والاجتماعية المرافقة له ، بل إنا نجد أن ارتباط الاقتصاد الإسلامي بالسوق العالمية ، أو بأي نوع من أنواع الاقتصادات الأخرى ، سيوجب النمو والازدهار وعدم البطالة . كما إن الدعم الحركي للسوق ، مع قطع النظر عن الدعم المالي والنقدي ، أو السلعي والفني ، الذي يفرضه السوق المتحرك للعناصر الاقتصادية المرتبطة به ، فإن الدعم هذا يعيد للسوق حيويته من جديد ، وهو الذي رأيناه قد حدث بالفعل عند ما انهار اقتصاد كل من الدول الثلاث : كوريا وماليزيا وأندونيسيا ، فإن اليابان وكذلك أوروبا دعمتها بسرعة ، فاستعادت تلك الأسواق حركتها ونشاطها ووقف اقتصادها للمرة الثانية منتصباً على قدميه .