الذي تصب أطنان المتفجرات على شعب أعزل ، تراها تستخدم حق الفيتو في مجلس الأمن أكثر من مائة وخمسين مرة حتى الآن لحماية إسرائيل من أي قرار يدينها ويندّد بها ، أو يوقع عليها عقوبة عارمة ، نتيجة أعمالها الوحشية ومذابحها ضد الشعب الفلسطيني المسلم ، من دير ياسين إلى مذبحة قانا ، ومروراً بتهجير شعب فلسطين ، وحرق قراه ، واستمراراً باحتلال الأراضي الإسلامية ، وانتهاءً بالتهديدات القاسية التي تفضح سياسة اليهود العنصرية ، مثل : التهديد بقتل الأطفال وحرق التراب اللبناني بعد سرقة قسماً منه . ولقد ظهرت نفس المشكلات الآنفة أي : مشكلة اختلال المعادلات الأخلاقية ، ومعضلة الانتقائية والمعايير المزدوجة أيضاً في كل من البوسنة والصومال وبورندي والشيشان وأماكن أخرى كثيرة من العالم كأفغانستان وما شابهها . ومن الواضح أن هذه المشاكل لم تكن في العولمة الإسلامية المبتنية على العدل والإنصاف ، والقيم والأخلاق .