مذكور في الفقه [1] ، وذلك لعموم أدلة الرفع وغيرها . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « رفع عن أمتي أربع خصال خطؤها ونسيانها وما أكرهوا عليه وما لم يطيقوا ، وذلك قول الله عز وجل : * ( رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا ولا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا ولا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ ) * [2] ، وقوله : * ( إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمانِ ) * [3][4] . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « وضع عن أمتي تسع خصال : الخطأ والنسيان وما لا يعلمون وما لا يطيقون وما اضطروا إليه وما استكرهوا عليه والطيرة والوسوسة في التفكر في الخلق والحسد ما لم يظهر بلسان أو يد » [5] . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « بي وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه » [6] . وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « وضع عن أمتي ما أكرهوا عليه ولم يطيقوا وما أخطئوا » [7] .
[1] موسوعة الفقه : ج 88 - 87 كتاب الحدود والتعزيرات . [2] سورة البقرة : 286 . [3] سورة النحل : 106 . [4] وسائل الشيعة : ج 15 ص 369 ب 56 ح 20770 . [5] الكافي : ج 2 ص 463 باب ما رفع عن الأمة ح 2 . [6] مستدرك الوسائل : ج 12 ص 24 ب 56 ح 13405 . [7] المحاسن : ج 2 ص 339 كتاب العلل ح 124 .