أجرا من المجاهد في سبيل الله عز وجل » [1] . وعن هشام بن المثنى قال : سأل رجل أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : * ( وآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ ولا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) * [2] ، فقال : « كان فلان بن فلان الأنصاري سماه وكان له حرث فكان إذا أخذ يتصدق به فيبقى هو وعياله بغير شيء فجعل الله عز وجل ذلك سرفاً » [3] . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كل معروف صدقة وأفضل الصدقة عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى ولا يلوم الله على الكفاف » [4] . وعن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : « ينبغي للرجل أن يوسع على عياله لئلا يتمنوا موته ، وتلا هذه الآية : * ( ويُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً ويَتِيماً وأَسِيراً ) * [5] قال : الأسير عيال الرجل ينبغي إذا زيد في النعمة أن يزيد أسراءه في السعة عليهم » [6] الحديث . وعن علي بن الحسين ( عليه السلام ) قال : « أرضاكم عند الله أسبغكم على عياله » [7] . وعن الرضا ( عليه السلام ) قال : « صاحب النعمة يجب عليه التوسعة على عياله » [8] .
[1] الكافي : ج 5 ص 88 باب من كد على عياله ح 2 . [2] سورة الأنعام : 141 . [3] وسائل الشيعة : ج 9 ص 461 ب 42 ح 12500 . [4] الكافي : ج 4 ص 26 باب فضل المعروف ح 1 . [5] سورة الإنسان : 8 . [6] وسائل الشيعة : ج 21 ص 540 ب 20 ح 27805 . [7] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر : ج 2 ص 47 . [8] تحف العقول : ص 442 وروى عنه ( عليه السلام ) في قصار هذه المعاني .