فوجه به من سار به الليل والنهار وحمله على شارف ليس عليها إلا قتب حتى قدم به المدينة وقد سقط لحم فخذيه من الجهد ، فلما قدم بعث إليه عثمان أن الحق بأي أرض شئت . قال : بمكة . قال : لا . قال : بيت المقدس . قال : لا . قال : بأحد المصرين . قال : لا . قال : ولكني مسيرك إلى ربذة فسيره إليها فلم يزل بها حتى مات » [1] .
[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 8 ص 258 - 257 أخبار أبي ذر الغفاري حين خروجه إلى الربذة .