* ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ورَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً ) * [1] وأمر الإمامة من تمام الدين ، ولم يمض ( صلى الله عليه وآله ) حتى بيّن لأمته معالم دينهم وأوضح لهم سبيلهم وتركهم على قصد سبيل الحق وأقام لهم علياً ( عليه السلام ) علماً وإماماً وما ترك لهم شيئاً يحتاج إليه الأمة إلا بينه » [2] . وعن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) أنه سئل عما يقضي به القاضي ؟ قال : « بالكتاب » . قيل : فما لم يكن في الكتاب ؟ قال : « بالسنة » . قيل : فما لم يكن في الكتاب ولا في السنة ؟ قال : « ليس شيء من دين الله إلا وهو في الكتاب والسنة ، قد أكمل الله الدين ، قال الله تعالى : * ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) * [3] ، ثم قال ( عليه السلام ) : « يوفق الله ويسدد لذلك من شاء من خلقه وليس كما تظنون » [4] .
[1] سورة المائدة : 3 . [2] الكافي : ج 1 ص 199 - 198 باب نادر جامع في فضل الإمام وصفاته ح 1 . [3] سورة المائدة : 3 . [4] دعائم الإسلام : ج 2 ص 535 كتاب آداب القضاة ح 1900 .