وقال سبحانه : * ( أَو كُلَّما عاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ) * [1] . وقال عز وجل : * ( الْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا ) * [2] . وقال تعالى : * ( وأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلاً ) * [3] . وقال سبحانه : * ( واذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ ) * [4] . وقال تعالى : * ( والَّذِينَ هُمْ لأَماناتِهِمْ وعَهْدِهِمْ راعُونَ ) * [5] . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « المؤمنون عند شروطهم » [6] . وفي حديث آخر : « المسلمون عند شروطهم » [7] . ومضافاً إلى روايات حسن الجوار فإنها تشمل ذلك في الجملة . عن أبي أسامة قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « عليك بتقوى الله والورع والاجتهاد وصدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الخلق وحسن الجوار وكونوا دعاةً إلى أنفسكم بغير ألسنتكم وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً » [8] . وعن أبي مسعود قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « حسن الجوار زيادة في الأعمار وعمارة الديار » [9] .
[1] سورة البقرة : 100 . [2] سورة البقرة : 177 . [3] سورة الإسراء : 34 . [4] سورة مريم : 54 . [5] سورة المؤمنون : 8 ، سورة المعارج : 32 . [6] تهذيب الأحكام : ج 7 ص 371 ب 31 ح 66 . [7] الكافي : ج 5 ص 169 باب الشرط والخيار في البيع ح 1 . [8] الكافي : ج 2 ص 77 باب الورع ح 9 . [9] وسائل الشيعة : ج 12 ص 129 ب 87 ح 15846 .